الجواب وبالله التوفيق:
بلا شك أن ليلة القدر كرامة الله لعباده وترغيب منه لهم في التزود، وما أخفاها عنهم إلا ليكونوا على تلك الوتيرة من الجد والعزم ، والحاذق - وإن لم يعلمها أو أماراتها كما ذكروا بعضاً من الأمارات التي تكون في ليلتها وصبيحتها من خفوت الرياح وخمول الشمس وغير ذلك - عليه أن يسأل ماذا يفعل فيها من الأعمال والمبرات والصدقات والأذكار لأن الغاية منها رضى الله والقبول منه تفضلاً ، أما من أعرض واشتغل بقيل وقال فلا ينفعه إن علمها أو لم يعلم وقتها وأمارتها.