السيد العلامة شمس الدين شرف الدين رئيس رابطة علماء اليمن، ومفتي الديار اليمنية في كلمة هامة في حملة تعبوية بعنوان »النفير في سبيل الله والإلتحاق بمعسكرات التجنيد«
- العلماء والشعب اليمني متفقون على وجوب الجهاد والدفاع عن الأرض والعرض.
- هناك من يدعي أنه عالم يتحدى الشعب اليمني أن يقولوا لا إله إلا الله محمد رسول الله.. وكأننا لم نعرف الإسلام إلا من خلالهم.. وكأنه نسي أحاديث رسول الله التي تشهد لهم بالإيمان، ولذا أدعوه هنا أن يرجع البصر كرتين إلى إسلام وإيمان أهل اليمن، كما أدعوه إلى إعادة النظر إلى حرمة التعامل مع أعداء الإسلام من اليهود والظالمين بالركون إليهم قال تعالى: ﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ﴾.
- لا يجوز موالاة اليهود والنصارى لمحاربة المسلمين.
- السعودية انكشف وجهها القبيح بموالاتهم اليهود، والوقوف معهم ضد القضية الفلسطينية فأين هم من الإسلام والقرآن؟
- هل يجوز للعلماء المسلمين أن يسكتوا وقد رأوا أولياءَهم يوالون اليهود والنصارى لتصفية القضية الفلسطينية.
- يا علماء مصر ويا علماء الأزهر الشريف.. هل نسيتم قول الله: ﴿وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِين﴾، هل تحركتم، هل فعلتم ما يمليه عليكم الواجب الديني؟
- هل سمعنا أن مندوباً من الجامعة العربية جاء لليمن لوقف العدوان وتقريب وجهات النظر.. للأسف لم يحصل ذلك. - اليمنيون اليوم يثبتون صمودهم وثباتهم للعالم أمام صلف العدوان الظالم.
- المؤمن لا يبيع دينه بقليل من أموال الدنيا، إما كرامة وإما ذلة مستدامة.
- شعب اليمن، هم الذين عول عليهم رسول الله، وهم الذين وعد الله أن يأتي بهم بقوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيم﴾.
- يجب علينا أن نتحمل هذا الابتلاء برحابة الصدر، ونقول كما قال السلف الأول: ﴿ وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ﴾.
- لابد أن يتحرك العلماء، ونأمل أن يجتمع العلماء في كل محافظات الجمهورية مثل هذا الاجتماع للدفع بالرجال إلى جبهات القتال.
- النصر مرهون بالدفع إلى جبهات القتال كما قال تعالى: ﴿ إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُم﴾.
- جهادنا نويناه في سبيل الله، لإحلال ما أحل الله، وتحريم ما حرم الله .. وللأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولإعلاء كلمة الله.. هذا ما نويناه من جهادنا. - المسئولية علينا كبيرة.. فلا مجال للأقوال دون الأفعال، والله سبحانه يقول: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُون * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللهِ أَن تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُون﴾.
- الجهاد فرض عين.. بل هو ذروة سنام الإسلام. - المجتمع يحتاج أن نعمد في قلبه حقيقة الإيمان .. وأن نفعل من أجل ذلك خطب الجمعة.
- نعجب ممن يسكت في خطبة الجمعة عن الحديث عن العدوان، وكأنه لا يسمعُ أزيز الطائرات ولا يرى أشلاء الأطفال والنساء.
- أدعوا الجميع إلى زيارة الجبهات لرفع معنويات المجاهدين.. كما أدعو إلى الجهاد للدفع عن العرض والأرض.
- أوجه كلامي إلى المحايدين، وأقول لهم: أنتم لم تفهموا ما يجري من حولكم.. والله سبحانه غني عنكم وعن تقاعسكم.
- أدعوا الحكومة إلى تفعيل الخدمة الإجبارية بعد الثانوية، وتفعيل السلك العسكري، والدفع بهم إلى الجبهات للجهاد في سبيل الله.